خاص- الوطن ينهار، الطائفيّة تتقدّم، والقادم أسوأ

أكد الصحافي والمحلل السياسي اللبناني  خالد زين الدين  لموقع أن الوضع في لبنان نحو التأزم والخيار الإقليمي والدعم الدولي والانفتاح العربي بدأ يتراجع مع إندفاعته مع بداية العهد الجديد.واضاف زين الدين

يتجه العالم اليوم لصراع إقليمي دولي عالمي لأجل النفوذ والثروة والإقتصاد والتجارة ، والأمن السيبراني والبنية التحتية الرقمية وعناصر الأتربة النادرة والمعادن والصراع على الممرات والنفط والغاز والاسمدة والكيميائيات والألات والمعادن،  فيما لبنان يبحث عن الصراعات الأثنية العشائرية العقائدية والتخلف ، ايضا”عن  الجهل وتحويل لبنان من منصة الحضارات إلى منصة الإنحطاط والتخلف .واكد  زين الدين ان

العالم اليوم يعمل على نقل اممه لمكانة كبرى وخدمات وتطور ولبنان يمنع الإقتتال القبائلي وتغييب ممنهج للدولة ومؤسساتها وضرب القضاء وشل الأمن  وتابع زين الدين .

الإسرائيلي إنتصر على لبنان بتعمقه بالعالم بالثقافة والاقتصاد والحضارة وردا”على سؤال عن اهمية وجود مقاومة  لردع اسرائيل  قال :

المقاومة ليست فقط بالسلاح وحتى السلاح ما زال غير مجدي أمام التكنولوجيا التي استخدمتها اسرائيل .

الدروز في سوريا نحو اسرائيل وهناك متقدمين على الجنسية الاسرائيلية نحو ٢٠ بالمئة من الجنوب السوري، نحو اسرائيل لتهيئة انفصال الجنوب عن سوريا .

هناك ارتدادات امنية على لبنان من انعكاسات الوضع السوري وانعكاسات الحرب الاسرائيلية الفلسطيينية.

فلسطين خارج الجغرافية المقبلة  ولبنان خارج المعادلة السياسية ايضاً

 اذا لم يتم تسليم السلاح واستباب الامن وحل المنظمات سيكون هناك جيوش في وجه بعضها جيش سني شمالي والعودة للأمن الذاتي ومعي الدولة.

وتابع زين الدين للموقع نفسه: اليوم الفرصة ما زالت متاحة والخيار داخلي والعالم ينتظر إما ان  نصبح من التاريخ واما ندخل الحاضر المعاصر والمتقدم .

وإذا كان السلاح في لبنان من مصلحة اسرائيل، قال: نعم لتدميره وتهيئة  الظروف لإقتتال داخلي.

واضاف: الدول الاوروبية بدأت تحاصر لبنان ماليا من خلال التحويلات وللمعاملات المالية والقادم اسوأ.

دولة متفككة ولا تملك الامن لا الامن الغذائي ولا الصناعي ولا الاقتصادي ولا البيئي.

والبلديات عاجزة والوطن ينهار والطائفية تتقدم .

خاص- الوطن ينهار، الطائفيّة تتقدّم، والقادم أسوأ .