صدر عن حزب الوطنيين الأحرار، بيان أشار الى ان الحزب “قام على أسس راسخة تجسد كيان لبنان وحقه في الاستقلال والسيادة، مع احترام كامل للمؤسسات الوطنية وعلى رأسها الجيش اللبناني. ولمن خانتهم الذاكرة أو لجأوا إلى المزايدة، نؤكد أن الحزب كان دائما إلى جانب المؤسسة العسكرية، ودفع غاليا ثمن دعمه للجيش والشرعية؛ فقد سقط رئيسه القائد داني شمعون شهيدا إلى جانب شهداء الجيش في تشرين 1990 المشؤوم”.
أضاف: “إن مواقف رئيس الحزب النائب كميل شمعون الأخيرة بشأن الجيش اللبناني، ليست سوى عتاب على قدر المحبة، وهي نقل لتساؤلات المواطنين وأنصار آل شمعون وكل من يؤيد المؤسسة العسكرية والقوى الشرعية؛ إذ لا يجب زعزعة الثقة بين الناس والمؤسسة العسكرية والشرعية.
ولأصحاب المصالح والمصطادين في الماء العكر، نناشدهم بدل الانتقاد غير البناء، أن يصوبوا بوصلتهم نحو من يعطل فعليا مسيرة قيام الدولة وبسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية. ونؤكد أن حزب الوطنيين الأحرار كان وسيبقى من أوائل المدافعين عن كرامة الجيش والشرعية التي ناضل من أجلها الرئيس كميل شمعون، وسنواصل هذه المسيرة ونعزز مقدرات المؤسسة العسكرية.
وأخيرا، نحمل المسؤولية كاملة أمام التاريخ لكل من يعرقل قيام الدولة. فمن سيتقدم اليوم لنزع السلاح غير الشرعي وإعادة السيادة إلى ربوع لبنان؟”.
“الأحرار”: من سيتقدم اليوم لنزع السلاح وإعادة السيادة؟ .