خاص

لبنان تحت التهديد: المجتمع الدولي يُحذر… وحلّ سلاح حزب الله يُرسم خلف الكواليس

يترنّح لبنان اليوم فوق خطوط تماس إقليمية خطيرة، وسط مؤشرات واضحة من المجتمع الدولي تحذّر من انفجار وشيك للوضع، في حال استمرار سلاح “حزب الله” خارج سلطة الدولة الشرعية.

مصادر سياسية لبنانية متابعة، كشفت أن معظم العواصم الغربية باتت تعتبر أن الحل في لبنان لن يكتمل ما لم يُعالج ملف سلاح “حزب الله”، وهو ما يُفسر ارتفاع وتيرة الضغوط والتصريحات التي تلمّح إلى “مواجهة مقبلة”، في حال فشلت الحلول الدبلوماسية في احتواء هذا السلاح ضمن إطار الدولة.

وفي ظل هذا المشهد القاتم، يتحرك الوسطاء الدوليون بسرّية، لرسم خريطة حلول قابلة للتطبيق، قد تكون على قاعدة المقايضة بين رئاسة الجمهورية اللبنانية وملف السلاح، خصوصاً أن أي رئيس مقبل، لن يحظى بغطاء دولي ما لم يكن جزءاً من خطة واضحة لنزع فتيل الأزمة، تبدأ من سلاح الحزب وتنتهي بإعادة بناء المؤسسات.

أما الأوساط السياسية الداخلية، فتترقب موقف “حزب الله” من هذه الطروحات، وسط قناعة بأن الحزب يقف اليوم أمام لحظة مفصلية: إما الانخراط في مشروع الدولة، أو مواجهة عزلة داخلية وخارجية، تتجاوز الحسابات العسكرية لتصل إلى العقوبات والعزل السياسي الكامل.

لبنان أمام مفترق طرق حاسم، والوقت يضيق… فهل تُكتب نهاية هذه الأزمة بتسوية مرتقبة، أم أن الساحة ستبقى رهينة سلاحٍ يهدد استقرار الكيان برمّته؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *