بيروت – أفادت مصادر مطلعة من داخل الضاحية الجنوبية لبيروت ببدء ظهور موجة استياء واسعة وغير مسبوقة بين أهالي المنطقة، وذلك على خلفية استمرار التوترات الأمنية الأخيرة.
وتشير المصادر إلى أن الأهالي قد وجهوا نداءات واضحة بضرورة تلقي تعويضات نقدية فورية بدلاً من الاكتفاء بوعود إعادة الإعمار لمنازلهم المتضررة أو المهددة.
دوافع المطالبة:
وبحسب المصادر ذاتها، فإن هذا المطلب الجديد ينبع من خشية الأهالي المتزايدة من الموت وتكرار قصف منازلهم على خلفية تهمة تخزين السلاح في المناطق السكنية.
رسالة واضحة للمسؤولين:
وأوضح الأهالي، عبر المصادر، أن الذرائع الإسرائيلية لتنفيذ عمليات القصف ستبقى قائمة، سواء كان تخزين السلاح حقيقياً أو مجرد ادعاءات تُستخدم لتبرير الاستهداف.
وشددت هذه الأصوات على أنها غير مستعدة لتحمل تبعات المغامرات العسكرية أو فتح جبهات حرب إقليمية، مؤكدين بالقول: “لا ناقة لنا فيها ولا جمل”.
