زيارة باراك بين ورقة حاسمة ورد لبناني حذر
زيارة باراك: بين ورقة أميركية حاسمة وردّ لبناني حذر
يزور الموفد الأميركي توم باراك بيروت يوم الثلاثاء المقبل، في محطة مفصلية ضمن مسار التفاوض الأميركي اللبناني. ووفق مصادر متابعة، تأتي الزيارة للاطلاع على الرد اللبناني بشأن الورقة الأميركية التي تسلّمتها بعبدا الأسبوع الماضي، والتي تضمنت جدولاً زمنياً لحصر السلاح، ومطلبًا بموقف علني من حزب الله بقبول الرقابة الدولية المباشرة.
رد لبناني موحد؟
اللجنة الثلاثية تعمل على إعداد الرد بالتنسيق بين رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب، في محاولة لصياغة موقف لبناني موحد. وتشير معلومات “الجديد” إلى أن الجانب اللبناني يطالب بضمانات أميركية مقابل تنفيذ الشروط، أبرزها وقف الغارات الإسرائيلية وعمليات الاغتيال، ضمن إطار تنفيذ اتفاق تشرين الثاني 2024 وحلّ ملفات الحدود والمياه.
رفض من حزب الله
في المقابل، أكدت مصادر قريبة من حزب الله رفض الورقة الأميركية بالكامل، داعيةً إلى اتفاق لبناني داخلي حول استراتيجية وطنية للسلاح، بعيدًا عن أي تدخل خارجي.
تهديدات وتحذيرات
دبلوماسيًا، سيشدد باراك على ضرورة نزع السلاح وفق مراحل، تبدأ بالأسلحة الثقيلة وصولًا إلى الطائرات المسيّرة، محذرًا من أن بقاء لبنان مكشوفًا في حال تعثرت العملية سيقود إلى تبعات أمنية خطيرة.
تطورات ميدانية
أمنيًا، أفادت تقارير عن حشود مسلحة على الحدود الشرقية مع سوريا، خصوصًا مقابل بعلبك-الهرمل، ما يُنذر بتحديات تمتد من الجنوب إلى الشمال والشرق، في ظل رصد دقيق للتطورات الداخلية.