السعودية تخفف من اندفاعها اتجاه العهد الجديد….. فما السبب؟
رغم الزخم الذي رافق انتخاب رئيس الجمهورية
جوزف عون، بدأت المملكة
السعودية تُظهر إشارات فتور في تعاطيها مع الملف اللبناني، ما أثار تساؤلات سياسية حول تغيّر المزاج الخليجي تجاه العهد الجديد.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القنوات الدبلوماسية السعودية باتت أقل تواصلاً مع الداخل اللبناني في الأسابيع الأخيرة، في وقت كانت التوقعات تشير إلى تعزيز دور المملكة في دعم المرحلة الجديدة.
هذا التراجع في الاندفاع لم يمرّ بصمت، إذ عبّرت جهات محلية عن قلقها من غياب الحماسة الخليجية، معتبرة أن الفتور السعودي قد يُضعف الزخم الإقليمي المفترض أن يواكب بداية العهد الرئاسي.
وترجّح تحليلات سياسية أن يكون مردّ هذا الفتور إحباطاً سعودياً من بطء وتيرة الإصلاحات الجدية، واستمرار غياب الشفافية المالية والإدارية التي تعتبرها المملكة شرطاً أساسياً لأي دعم اقتصادي للبنان.
جوزف عون
|
السعودية
|
لبنان
|
دعم خارجي
|
السعودية
|
لبنان
|
دعم خارجي