سياسة

تصريح عون يخلق أزمة دبلوماسية بين لبنان والعراق.. واستدعاء السفير في بغداد!

في مقابلة صحافية أُجريت مؤخرًا، صرّح الرئيس جوزيف عون بأن لبنان “لن يستنسخ تجربة الحشد الشعبي في العراق” لاستيعاب حزب الله ضمن صفوف الجيش.وأوضح أن حزب الله لن يكون وحدة مستقلة داخل الجيش، بل يمكن لعناصره الالتحاق بالجيش والخضوع لدورات استيعاب، مشددًا على أن القرار قد اتُخذ بحصر السلاح بيد الدولة، مع التأكيد على أهمية الحوار لتحقيق هذا الهدف .هذا التصريح أثار ردود فعل رسمية من العراق، حيث استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير اللبناني في بغداد للتعبير عن عدم ارتياحها. وأكدت الخارجية العراقية أن الحشد الشعبي جزءٌ مهم من المنظومة الأمنية العسكرية في العراق، وأن ما صدر عن الرئيس اللبناني من ربط في هذا السياق لم يكن موفقًا، وكان الأجدر عدم إقحام العراق في الأزمة الداخلية اللبنانية أو استخدام مؤسسة عراقية رسمية كمثال في هذا السياق.وأضافت أن “ما صدر عن الرئيس اللبناني لم يكن موفقاً، إذ لم يكن من المناسب استخدام مؤسسة عراقية رسمية كنموذج في سياق النقاش حول الشأن الداخلي اللبناني”، داعياً إلى “احترام الخصوصية السياسية والسيادية لكل دولة”، مشيراً إلى أن “العراق لم يتوانَ يوماً عن الوقوف إلى جانب لبنان في مختلف أزماته، لا سيما خلال السنوات الأخيرة من الانهيار الاقتصادي والتدهور الاجتماعي والسياسي الذي أصابه”.وأكدت أن “تصريحات الرئيس اللبناني أثارت حالة من عدم الارتياح الشعبي والرسمي داخل العراق، في وقت تسعى فيه بغداد للحفاظ على أفضل العلاقات مع الدول العربية، وخصوصاً لبنان”، معرباً عن أمل الحكومة العراقية في أن “يبادر الرئيس عون إلى تصويب هذه التصريحات بما يُعزّز العلاقات الأخوية ويعيد التأكيد على الاحترام المتبادل بين البلدين”.من جهته، أبدى السفير اللبناني علي الحبحاب تفهّمه الكامل لموقف وزارة الخارجية العراقية، مؤكداً على “متانة العلاقات التاريخية بين لبنان والعراق”، مشدداً على أن “لبنان يُعوّل على دور العراق في مرحلة إعادة الإعمار والدعم العربي المستمر”، ومضيفاً أنه “سينقل فحوى الموقف العراقي الرسمي إلى الرئيس اللبناني، للعمل على معالجة ما حصل، بما يصب في صالح العلاقات الثنائية”

.، وخصوصاً لبنان”، معرباً عن أمل الحكومة العراقية في أن “يبادر الرئيس عون إلى تصويب هذه التصريحات بما يُعزّز العلاقات الأخوية ويعيد التأكيد على الاحترام المتبادل بين البلدين”.من جهته، أبدى السفير اللبناني علي الحبحاب تفهّمه الكامل لموقف وزارة الخارجية العراقية، مؤكداً على “متانة العلاقات التاريخية بين لبنان والعراق”، مشدداً على أن “لبنان يُعوّل على دور العراق في مرحلة إعادة الإعمار والدعم العربي المستمر”، ومضيفاً أنه “سينقل فحوى الموقف العراقي الرسمي إلى الرئيس اللبناني، للعمل على معالجة ما حصل، بما يصب في صالح العلاقات الثنائية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *