تغطية خاصة الصراع الإيراني–الإسرائيلي وآثاره على الإعلام اللبناني

تغطية خاصة: الصراع الإيراني–الإسرائيلي وآثاره على الإعلام اللبناني الشرق نيوز – بيروت – 18 حزيران 2025 في ظل التصعيد المستمر بين إيران وإسرائيل، انعكست الأجواء المتوترة على وسائل الإعلام اللبنانية، خاصة الرسمية منها مثل تلفزيون لبنان، التي اضطرت إلى تغيير خطتها البرامجية لتواكب التطورات الإقليمية. وقد أنشأ التلفزيون الرسمي استوديو متابعة خاصة للأحداث، مما أدى إلى تأجيل بعض البرامج، أبرزها برنامج الإعلامي وليد عبود، في إطار تغطية مباشرة وشاملة. مصادر في وزارة الإعلام أكدت أن الأولوية حالياً هي للتغطية الإخبارية، وسط ضغوطات متزايدة على وسائل الإعلام لتكون دقيقة، حذرة، وملتزمة بالمسؤولية الوطنية. كلمات مفتاحية: الإعلام اللبناني، الصراع الإيراني الإسرائيلي، وليد عبود، تلفزيون لبنان، تغطية الأحداث، الشرق نيوز

Read more

Continue reading
باحثة أميركية: حرب إيران وأميركا ستكون “أكبر خطأ في رئاسة ترامب”

باحثة أميركية: حرب إيران وأميركا ستكون “أكبر خطأ في رئاسة ترامب” روز ماري كيليك – نيويورك تايمز حذّرت الباحثة الأميركية في مركز ديفنس برايوريتيز روز ماري كيليك من أن انخراط الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في حرب محتملة ضد إيران، بدفع من إسرائيل، سيكون “أكبر خطأ في رئاسته”. وقالت في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز إن “الحروب الوقائية ليست فقط غير فعّالة، بل لها عواقب غير متوقعة”. تهديد مباشر للقوات الأميركية في الشرق الأوسط كيليك اعتبرت أن الضربة الإسرائيلية المفاجئة ضد إيران في 13 يونيو دمّرت أي فرصة لإحياء الاتفاق النووي، محذّرة من أن نحو 40 ألف جندي أميركي في المنطقة باتوا معرضين لردٍّ إيراني مباشر قد يجرّ واشنطن إلى حرب. وأشارت إلى أن واشنطن قد تُستدرَج للمشاركة في ضرب منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران، وهي مهمة معقدة وصعبة، حتى بالنسبة للجيش الأميركي. هل تعيد واشنطن خطأ العراق في إيران؟ استعرضت كيليك دروس الحروب السابقة، مثل العراق وأفغانستان، لتؤكد أن أي تدخل في إيران قد يتحوّل إلى مستنقع طويل الأمد، من دون مكاسب استراتيجية حقيقية، بل مع خسائر بشرية ومادية جسيمة. وأضافت أن “حتى لو نجحت واشنطن في تدمير المنشآت النووية الإيرانية، فإن ذلك لن يوقف المشروع بل يؤخره، ويعزز دافع طهران لامتلاك سلاح نووي لحماية نفسها من أي هجوم مستقبلي”. بدائل الحرب: الدبلوماسية أو الاحتواء واعتبرت أن الدبلوماسية، أو حتى تجاهل الطموحات النووية الإيرانية، خياران أكثر عقلانية من المغامرة العسكرية، مشيرة إلى أن تجربة قصف الحوثيين لم تُحقق نتائج حاسمة، رغم مليارات الدولارات المنفقة. وفيما أشارت إلى أن بعض صقور واشنطن يدفعون نحو “تغيير النظام” في طهران، اعتبرت أن هذا النوع من التفكير “سحري وغير واقعي”، لأن الهجوم الخارجي يوحد الشعوب خلف أنظمتها مهما كانت غير شعبية. رسالة إلى ترامب: تجنّب الكارثة وختمت بالقول إن على ترامب أن يتذكّر أنه لم يدخل في أي حروب خلال ولايته الأولى، وإن عليه “الصمود أمام ضغط نتنياهو” للحفاظ على هذا الإنجاز، وتجنّب كارثة قد لا تكون لها عودة. 📌 لمزيد من التفاصيل حول الموقف الإيراني من التهديدات الأميركية، اقرأ أيضًا: خامنئي يرفض دعوة ترامب لـ”الاستسلام غير المشروط”

Read more

Continue reading
مضيق هرمز بين التهديد والواقع: هل تجرؤ إيران على قطع شريان الطاقة العالمي؟

مع تصاعد التوتر في أعقاب الضربات الإسرائيلية على أهداف داخل إيران، عاد مضيق هرمز إلى واجهة الأحداث، بعدما لمح مسؤولون إيرانيون إلى احتمال اتخاذ خطوات “حاسمة” تشمل دراسة إغلاق هذا المعبر البحري الاستراتيجي.يقع مضيق هرمز بين عُمان وإيران ويُعد أحد أهم الممرات النفطية في العالم. يمر عبره نحو 90٪ من صادرات نفط الخليج، بمعدل يقارب 20 مليون برميل يوميًا، ما يمثل خُمس الإمدادات العالمية. كما يمر منه نحو 20٪ من صادرات الغاز الطبيعي المسال، ما يجعله عنق زجاجة حساسًا في سوق الطاقة الدولية.التلويح الإيراني بإغلاق المضيق ليس جديدًا. منذ عام 2011، تكرر هذا التهديد أكثر من مرة، لا سيما بعد فرض العقوبات الغربية على طهران أو انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018. لكن هذه التهديدات بقيت في خانة التصعيد السياسي ولم تُترجم إلى خطوات ميدانية.التحولات في تجارة الطاقة العالمية خفّفت نسبيًا من التأثير الغربي على صادرات الخليج، إذ انخفض اعتماد الولايات المتحدة وأوروبا على نفط المنطقة، بينما تصاعدت واردات الصين بشكل غير مسبوق، لتصبح الشريك التجاري الأول لإيران ودول الخليج معًا. وقد زادت واردات الصين من نفط الخليج بنسبة تفوق 800٪ منذ 2001، ما يجعلها طرفًا حساسًا لأي تعطيل محتمل.المفارقة أن أي تحرك إيراني لإغلاق المضيق قد يرتد عليها اقتصاديًا. فمعظم وارداتها تمر أيضًا عبر هذا الطريق، ما يعني أن القرار سيضر “الحلفاء” قبل “الخصوم”. وهو ما دفع خبراء إلى اعتباره خيارًا انتحاريًا غير عملي، خصوصًا أن المضيق لا يخضع كليًا للسيطرة الإيرانية، ويمكن تفاديه نسبيًا عبر ممرات بديلة.محللون مثل إيلين والد، رئيسة شركة استشارات للطاقة، يرون أن لا مصلحة لإيران في تعطيل إمدادات النفط، خاصة مع الضغط المتوقع من الصين. حتى آمنة بكر، وهي من أبرز خبراء “أوبك بلس”، لا تستبعد احتمال التصعيد لكنها تصفه بـ”السيناريو المتطرف”.الخلاصة: رغم التهديدات المتكررة، لا تزال المعادلة على الأرض تميل لصالح التهدئة. فإغلاق مضيق هرمز قد يبدو ورقة ضغط، لكنه في الواقع مغامرة خاسرة قد تعصف بالاقتصاد الإيراني قبل أن تصيب خصومه.

Read more

Continue reading
“سلاح حزب الله: ورقة إيرانية في مفاوضات إقليمية بلا تغييرات جذرية”

في 20 أبريل 2025، يشهد لبنان والمنطقة تطورات دبلوماسية على خلفية المفاوضات الأمريكية-الإيرانية والسعودية-الإيرانية، لكن الملف اللبناني يبقى مشحونًا بالتحديات الداخلية والخارجية، وخاصة ملف سلاح حزب الله. 1. المفاوضات الأمريكية-الإيرانية: المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران تركزت بشكل أساسي على البرنامج النووي الإيراني. في هذه الجولة من المفاوضات، تواصل الضغط الأمريكي على إيران لوقف تخصيب اليورانيوم وتفعيل الرقابة الدولية بشكل أقوى، فيما تمسكت إيران بحقها في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية. رغم هذا التقدم في المسار النووي، لا يبدو أن هذه المفاوضات ستؤثر مباشرة على مسألة سلاح حزب الله، إذ أن إيران تعتبر هذا السلاح جزءًا من استراتيجيتها الإقليمية. 2. المفاوضات السعودية-الإيرانية: الزيارة الأخيرة لوزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إلى طهران تبرز التحول في العلاقات بين البلدين، بعد سنوات من التوتر. المحادثات السعودية-الإيرانية تشير إلى رغبة متبادلة في التعاون في العديد من المجالات، ولكن لا يوجد أي دليل على أن هذه المفاوضات ستؤدي إلى تغيير في موقف إيران من سلاح حزب الله. المملكة العربية السعودية، التي تعتبر حزب الله تهديدًا استراتيجيًا لها، ترى في السلاح اللبناني ورقة إيرانية في لعبة التوازن الإقليمي. 3. موقف لبنان الداخلي: الحديث الداخلي في لبنان بقي محصورًا في تأكيد الرئيس جوزيف عون على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة. رغم ذلك، يبقى هذا التصريح أقرب إلى أمنية نظرًا للواقع المعقد على الأرض. سلاح حزب الله ليس فقط قضية داخلية بل هو جزء من المعادلة الإقليمية الإيرانية. الحزب، الذي يتلقى الدعم المباشر من طهران، يرى في سلاحه مكونًا أساسيًا من قوته في مواجهة أي تهديد خارجي. 4. تحديات تنفيذ القرار اللبناني: الحديث عن نزع سلاح حزب الله لا يمكن فصله عن التحديات الداخلية والخارجية. حزب الله لن يتخلى عن سلاحه بسهولة، فهو يعتبره ضمانًا لحماية لبنان من تهديدات إسرائيل وكذلك جزءًا من مشروعه الإقليمي المدعوم من إيران. إضافة إلى ذلك، إن أي مسعى لنزع السلاح سيحتاج إلى توافق داخلي واسع، وهذا أمر مستبعد في ظل الانقسام السياسي والطائفي في لبنان. 5. الانعكاسات الإقليمية: على الرغم من أن المفاوضات الأمريكية-الإيرانية والسعودية-الإيرانية قد تسهم في تقليل التوترات في المنطقة بشكل عام، إلا أن لبنان سيبقى محط أنظار القوى الإقليمية والدولية، خاصة في ما يتعلق بمسألة سلاح حزب الله. إيران، التي تستخدم الحزب كأداة استراتيجية في صراعها الإقليمي، لن تتنازل بسهولة عن هذه الورقة، مما يعني أن السلاح سيبقى جزءًا من المشهد اللبناني. الخلاصة: إن المفاوضات الإقليمية، سواء بين أمريكا وإيران أو بين السعودية وإيران، قد تؤثر في الديناميكيات الإقليمية ولكن لن تؤدي إلى تغييرات جذرية في لبنان بشأن سلاح حزب الله. الحزب سيظل يحتفظ بسلاحه طالما أن إيران تعتبره ورقة قوة في صراعها الإقليمي، وكذلك بسبب ضعف السلطة اللبنانية في فرض سيادة الدولة بالكامل على جميع أراضيها.

Read more

Continue reading
لبنان تحت التهديد: المجتمع الدولي يُحذر… وحلّ سلاح حزب الله يُرسم خلف الكواليس

يترنّح لبنان اليوم فوق خطوط تماس إقليمية خطيرة، وسط مؤشرات واضحة من المجتمع الدولي تحذّر من انفجار وشيك للوضع، في حال استمرار سلاح “حزب الله” خارج سلطة الدولة الشرعية. مصادر سياسية لبنانية متابعة، كشفت أن معظم العواصم الغربية باتت تعتبر أن الحل في لبنان لن يكتمل ما لم يُعالج ملف سلاح “حزب الله”، وهو ما يُفسر ارتفاع وتيرة الضغوط والتصريحات التي تلمّح إلى “مواجهة مقبلة”، في حال فشلت الحلول الدبلوماسية في احتواء هذا السلاح ضمن إطار الدولة. وفي ظل هذا المشهد القاتم، يتحرك الوسطاء الدوليون بسرّية، لرسم خريطة حلول قابلة للتطبيق، قد تكون على قاعدة المقايضة بين رئاسة الجمهورية اللبنانية وملف السلاح، خصوصاً أن أي رئيس مقبل، لن يحظى بغطاء دولي ما لم يكن جزءاً من خطة واضحة لنزع فتيل الأزمة، تبدأ من سلاح الحزب وتنتهي بإعادة بناء المؤسسات. أما الأوساط السياسية الداخلية، فتترقب موقف “حزب الله” من هذه الطروحات، وسط قناعة بأن الحزب يقف اليوم أمام لحظة مفصلية: إما الانخراط في مشروع الدولة، أو مواجهة عزلة داخلية وخارجية، تتجاوز الحسابات العسكرية لتصل إلى العقوبات والعزل السياسي الكامل. لبنان أمام مفترق طرق حاسم، والوقت يضيق… فهل تُكتب نهاية هذه الأزمة بتسوية مرتقبة، أم أن الساحة ستبقى رهينة سلاحٍ يهدد استقرار الكيان برمّته؟

Read more

Continue reading