للمرّة الأولى في تاريخه، سعر أونصة الذهب يتخطى الأربعة آلاف دولار
  • أكتوبر 8, 2025

تجاوز سعر أونصة الذهب الأربعة آلاف دولار صباحا، للمرة الأولى في تاريخ المعدن الثمين بعد أن أقبل المستثمرون على هذا الملاذ الآمن وسط مخاوف بشأن مسائل عدة في مقدمها الإغلاق الحكومي الأميركي والأزمة السياسية في فرنسا، بحسب “فرانس برس”. وبلغ سعر المعدن الأصفر في مستهل التعاملات الآسيوية في الساعة الثانية ت غ 4001.11 دولار للأونصة، وذلك بعد أن ارتفع بأكثر من 50 بالمئة منذ بداية العام للمرّة الأولى في تاريخه، سعر أونصة الذهب يتخطى الأربعة آلاف دولار .

Read more

Continue reading
حماس تطالب بالإفراج عن عناصر النخبة ضمن صفقة الأسرى
  • أكتوبر 8, 2025

كشفت تقارير إعلامية غربية أنّ حركة “حماس” طالبت خلال مفاوضات شرم الشيخ بالإفراج عن جثتي القائدين يحيى السنوار وشقيقه محمد السنوار، اللذين قُتلا خلال الحرب في قطاع غزة، وذلك ضمن صفقة تبادل الأسرى والإفراج عن الرهائن. وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أنّ مطلب تسليم الجثتين يأتي إلى جانب الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالمؤبد، بينهم القيادي في حركة “فتح” مروان البرغوثي، مشيرةً إلى أنّ إسرائيل كانت قد رفضت سابقًا تسليم جثة يحيى السنوار بعد نقلها إلى موقع سري. وفي السياق ذاته، نقلت وكالة “رويترز” عن مصدر مطّلع على المحادثات أنّ الساعات الأربع والعشرين المقبلة ستكون حاسمة لتحديد إمكانية التوصل إلى اتفاق نهائي، فيما أبدى مسؤولون إسرائيليون تفاؤلًا حذرًا إزاء سير المفاوضات. ووصل صباح اليوم إلى مدينة شرم الشيخ كبيرا مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جاريد كوشنر وستيف ويتكوف، للإشراف على سير المفاوضات التي تُعقد بين وفدي إسرائيل وحركة حماس برعاية مصرية وبمشاركة قطرية وتركية، في إطار خطة ترامب لإنهاء الحرب والإفراج عن جميع الرهائن. ومن المقرر أن ينضمّ إلى المحادثات كلّ من الوزير الإسرائيلي للشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ورئيس وزراء قطر محمد آل ثاني، ورئيس جهاز الاستخبارات التركي إبراهيم قالن. وتشير التقارير إلى أنّ تركيا ستتولّى دورًا أساسيًا في إعادة إعمار قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع إسرائيل، وذلك في إطار دعمها السياسي والاقتصادي للخطة الأميركية. وفي موازاة ذلك، أفادت مصادر مصرية بأنّ حماس متمسكة بالإفراج عن الأسرى المحكومين بالمؤبد، فيما أكّد مصدر فلسطيني لموقع “واي نت” أنّ زوجة مروان البرغوثي، فدوى البرغوثي، غادرت رام الله إلى القاهرة مساء أمس، في خطوة لافتة تأتي بالتزامن مع المرحلة الحاسمة من المفاوضات الجارية. حماس تطالب بالإفراج عن عناصر النخبة ضمن صفقة الأسرى .

Read more

Continue reading
“السيجار الكوبي” مؤشر إلى نهاية الرفاه الأوروبي؟
  • أكتوبر 8, 2025

لم يكن ارتفاع سعر السيجار الكوبي خلال العامين الماضيين ناتجًا عن موجة تضخم عالمية فحسب. ما جرى في سوق السيجار العالمية أشبه بإعادة رسمٍ لخارطة القوة في صناعةٍ لطالما كانت “رمزية” أكثر منها “تجارية”. خلف كل سيجار يُشعل اليوم، هناك شبكة معقّدة من الاستحواذات، التسعير الموحد، والمضاربات الطبقية، التي جعلت من هذا المنتج الشعبي في الماضي، سلعةً محض نخبوية. البداية كانت من كوبا، حيث هزّ العام 2020 توازن صناعة عمرها أكثر من قرن. شركة “Imperial Brands” البريطانية، التي كانت تملك نصف شركة “Habanos S.A” الكوبية، التي تحتكر توزيع وتسويق السيجار الكوبي حول العالم، قرّرت بيع حصتها لمجموعة “Allied Cigar Corporation” المسجّلة في هونغ كونغ مقابل أكثر من 1 مليار دولار. الصفقة لم تكن “شراءً صينيًا” بالمعنى السياسي، لكنّها نقلت مركز النفوذ من القارة الأوروبية إلى آسيا، وتحديدًا إلى أيدي رجال أعمال يملكون علاقات وثيقة بالسوق الصينية… ومنذ تلك اللحظة، بدأ التحوّل في هيكل الأسعار. الصين اليوم ليست فقط أكبر مستورد للسيجار الكوبي، بل أكبر سوق من حيث القيمة. نحو 27 % من مبيعات “Habanos” تأتي من السوق الصينية وحدها، في وقت تراجع فيه الطلب الأوروبي بسبب الضرائب وقيود التدخين والأزمة الاقتصادية. هذا الثقل الاقتصادي الجديد دفع الشركة صوب اعتماد تسعير عالمي موحد يربط أسعار أوروبا وآسيا بدافع الحفاظ على سُمعة السيجار الكوبي. فبدلًا من أن يكون السيجار أرخص في مدريد وأغلى في هونغ كونغ، بات السعر واحدًا تقريبًا، ما يعني ارتفاعًا تراوح بين 30 و50 % في معظم الأسواق خلال عامين فقط. من زاوية اقتصادية، ما فعلته “Habanos” هو تطبيق نموذج “التسعير المرجعي الفاخر”: عندما يرتفع الطلب في سوق ذات قدرة شرائية عالية (الصين، الخليج، سنغافورة)، تُرفع الأسعار عالميًا للحفاظ على صورة المنتج الفاخر. هذه السياسة لا تراعي متوسط الدخل أو مرونة الطلب في باقي الأسواق، بل تركّز على تعزيز مكانة السيجار كسلعة نادرة لا تُشترى إلاّ ممن يملك فائضًا ماليًا أو رمزًا اجتماعيًا يريد تثبيته. لكن العوامل ليست تسويقية فقط. فخلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، واجهت كوبا سلسلة من الكوارث الطبيعية التي دمّرت حقول التبغ في إقليم بينار ديل ريو، المصدر الأول لأوراق السيجار الممتازة. الأعاصير، ندرة الأسمدة، وارتفاع كلفة الطاقة جعلت الإنتاج الكوبي يتراجع بنحو 20 %، ما دفع الشركات إلى رفع الأسعار أيضًا من أجل تعويض الخسارة الناتجة عن تراجع الكميات المنتَجة. ومع دخول السوق الصينية بقوة، وازدياد الطلب في الشرق الأوسط بعد الجائحة، أصبح العرض العالمي لا يكفي لتغطية الطلب النوعي على العلامات الفاخرة مثل “Cohiba” و”Trinidad” و”Partagas” وغيرها… إلى جانب ذلك، زادت تكاليف النقل والتأمين والشحن بعد أزمة سلاسل الإمداد العالمية نتيجة جائحة كورونا ثم الحرب الأوكرانية الروسية، فارتفعت الكلفة النهائية على الموزعين. في الاقتصاد، عندما تلتقي الندرة بارتفاع الكلفة وبسياسات تسعير احتكارية، تكون النتيجة ارتفاعًا متسارعًا في الأسعار يصعب تصحيحه لاحقًا. اللافت أنّ هذا الارتفاع لم يحدّ من الطلب العالمي، بل على العكس زاد من جاذبية المنتج. في الأسواق الفاخرة، السعر المرتفع يُفسَّر كإشارة جودة، فيُشتَرى السيجار كرمز للترف لا كسلعة استهلاكية. الشركات تستثمر هذا الميل النفسي، وتحوّل التضخم إلى فرصة ربح. والنتيجة أن السيجار أصبح أقرب إلى منتج استثماري منه إلى ترفٍ شخصي — يُخزَّن، يُعاد بيعه، وتُنظَّم مزادات حوله تمامًا كما يُفعل مع النبيذ النادر أو الساعات السويسرية. أما “الاستحواذ الآسيوي” على “Habanos” فله بُعد أبعد من التجارة. فالصين التي تشتري اليوم الأراضي الزراعية في أفريقيا والموانئ في أوروبا، دخلت أيضًا قطاع السلع الفاخرة لتتحكم بسوق رمزية تُعبّر عن مكانة الطبقة العليا في الغرب. السيطرة على تسويق السيجار الكوبي ليست صفقة مالية فقط، بل خطوة في مشروع توسّع اقتصادي ثقافي يغيّر رموز الرفاه نفسها. لم تعد الفخامة حكرًا على باريس أو لندن، بل صارت تُدار من شنغهاي وهونغ كونغ. هكذا يمكن قراءة ارتفاع سعر السيجار في ضوء تحوّل عالمي: انتقال مركز الطلب من الغرب إلى الشرق، وتمركز القرار التجاري في أيدي مجموعات آسيوية تمتلك سيولة هائلة واستراتيجية طويلة الأمد. ومع تقلّص الإنتاج الكوبي بسبب المناخ والعقوبات، سيبقى السعر في اتجاه تصاعدي ما لم تتدخل دول أخرى، مثل الدومينيكان ونيكاراغوا وهندوراس لتملأ الفراغ في السوق (بدأت تفعل ذلك وأصنافها الرخيصة ترتفع متأثرة بأزمة السيجار الكوبي). النتيجة النهائية بسيطة ومقلقة في آنٍ معًا: السيجار الذي كان يومًا رمزًا لجزيرة كوبا، أصبح”مرآة” للعولمة الاقتصادية الجديدة. كل سيجار يُشعل اليوم يحمل بصمة آسيوية وسعرًا عالميًا… ومزاجًا اقتصاديًا يقول إنّ زمن الرفاه في أوروبا انتهى، وإن الدخان الفاخر صار يُلفّ بأصابع صينية. “السيجار الكوبي” مؤشر إلى نهاية الرفاه الأوروبي؟ .

Read more

Continue reading
قاآني.. خطاب الإنكار واستغلال “الحزب” كأكياس رمل
  • أكتوبر 8, 2025

يتحدّث قاآني عن هزيمة إسرائيل وطلبها وقف إطلاق النار، متجاهلًا أنّ الحرب التي سمّاها “كربلائية” انتهت بدمارٍ في الجنوب، وانكشافٍ سياسيٍّ للحزب، وتراجعٍ إقليميٍّ لنفوذ طهران. في حديثه الأخير بمناسبة مرور عام على اغتيال حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، قدّم قائد “فيلق القدس” إسماعيل قاآني روايةً مُتخمةً بالتناقضات تكشف، من حيث لا يدري، حجم الانفصال الإيراني ــ الحزبي عن الواقع. فبدلًا من مراجعة الكارثة التي أودت بقيادات حزب الله وكشفت هشاشته الأمنية والعسكرية، يُصرّ قاآني على تسويق سردية “الانتصار الكربلائي” و”الالتزام الرجولي” باتفاق وقف النار، وكأنّ لبنان يعيش في عالمٍ موازٍ لا تطاله الحقائق ولا الخراب. يقرّ قاآني بأنّ لا أحد من قادة “المحور” كان يعلم بعملية 7 أكتوبر، لا نصر الله ولا هنية ولا هو نفسه. وهذه الجملة وحدها كافية لفضح حجم الفوضى داخل منظومة “المقاومة” التي تدّعي التنسيق الكامل، فإذا بها تعيش حالةً عمياء تُدار بردود الفعل لا بالتخطيط. فالعملية التي وُصفت بأنّها “زمن الانتصار” تحوّلت عمليًّا إلى نقطة انهيار استراتيجية أصابت الحزب وإيران معًا، وجعلت الجنوب اللبناني ساحةً مفتوحةً لتصفية الحسابات. كذلك، فإنّ حديث قاآني عن “كسر المعادلة باغتيال القادة” اعترافٌ غير مباشر بفشل الحزب في حماية قياداته، وبأنّ إسرائيل لم تُفاجأ كما يُروَّج، بل كانت تملك قدرةً استخباراتيةً فائقةً سمحت لها باختراق البنية الأمنية للحزب وضرب رأسه بدقّةٍ غير مسبوقة. ومع ذلك، يستمرّ الخطاب الإيراني في المكابرة، متحدثًا عن “نصر” و”صمود”، فيما الواقع يشي بانكفاءٍ وإنهاكٍ شاملَيْن. أمّا أخطر ما في المقابلة، فهو تكرار اللغة المذهبية التي تُغلّف كلّ خسارة بطابعٍ دينيٍّ وشعائريٍّ: من “كربلاء” إلى “التكليف الإلهي” و”الطمأنينة الإيمانية”. هذا الإطار الماورائي لا يُخفي الحقيقة بل يجمّلها، إذ يُستخدم لابتزاز مشاعر جمهورٍ شيّع قادته بينما تتفرّج عليه طهران من بعيد، بعدما استُخدم مقاتلوه كأكياس رملٍ في حربٍ قرّرت إيران خوضها حتى آخر لبناني. في المقابل، يتحدّث قاآني عن هزيمة إسرائيل وطلبها وقف إطلاق النار، متجاهلًا أنّ الحرب التي سمّاها “كربلائية” انتهت بدمارٍ في الجنوب، وانكشافٍ سياسيٍّ للحزب، وتراجعٍ إقليميٍّ لنفوذ طهران. فالمعادلة الفعلية اليوم ليست بين “صمود المقاومة” و”ضعف الكيان”، بل بين واقعٍ لبنانيٍّ متهالكٍ وشعبٍ يدفع ثمن مغامرات لا علاقة له بها. إنّ خطاب قاآني ليس شهادةً على “الانتصار”، بل وثيقةَ إدانةٍ لحزب الله ولخياراته التي جعلت لبنان رهينةً لسياسة إيرانية عمياء، لا ترى في البلد إلّا متراسًا، وفي الحزب إلّا درعًا بشريةً لحماية مشروعها الإقليمي، مهما كان الثمن. قاآني.. خطاب الإنكار واستغلال “الحزب” كأكياس رمل .

Read more

Continue reading
أونصة الذهب تتخطى الأربعة آلاف دولار للمرة الأولى في تاريخها
  • أكتوبر 8, 2025

تجاوز سعر أونصة الذهب الأربعة آلاف دولار صباحا، للمرة الأولى في تاريخ المعدن الثمين بعد أن أقبل المستثمرون على هذا الملاذ الآمن وسط مخاوف بشأن مسائل عدة في مقدمها الإغلاق الحكومي الأميركي والأزمة السياسية في فرنسا، بحسب “فرانس برس”. وبلغ سعر المعدن الأصفر في مستهل التعاملات الآسيوية في الساعة الثانية ت غ 4001.11 دولار للأونصة، وذلك بعد أن ارتفع بأكثر من 50 بالمئة منذ بداية العام. أونصة الذهب تتخطى الأربعة آلاف دولار للمرة الأولى في تاريخها .

Read more

Continue reading